Skip to content

إجراءات تنظيم مكانة الأطفال المولودين لأب إسرائيلي وآخر مقيم في المنطقة - تحديات وحلول

שתף:

פוסטים נוספים

תמונה בשחור-לבן של גבר חייכן עם שני ילדים. טקסט בעברית על כרזה צהובה גלוי חלקית.

תוכן עניינים

Picture of מאת עו״ד ונוטריון יגאל מור
מאת עו״ד ונוטריון יגאל מור

דיוק בייעוץ המשפטי. מצויינות בליווי המשפטי.

صعوبات تسجيل الأطفال لأبوين مختلطين (إسرائيلي وفلسطيني): ما الذي يجب معرفته؟

إشكالية تسجيل الأطفال في سجل السكان الإسرائيلي عندما يكون أحد الوالدين من سكان إسرائيل والآخر من سكان المنطقة (الضفة الغربية)، هي مسألة قانونية معقدة تثير تساؤلات جوهرية في مجالات قوانين الهجرة، وقوانين الأسرة، وحقوق الإنسان، والقانون الدستوري، بالإضافة إلى اعتبارات أمنية وسياسية. التوتر المستمر بين الحق الدستوري في حياة أسرية سليمة ومصلحة الطفل من جهة، وبين المصالح الأمنية للدولة وسياسات الهجرة والاعتبارات الديمغرافية من جهة أخرى، يخلق واقعًا قانونيًا معقدًا بشكل خاص. هذه القضية مطروحة بشكل متكرر على جدول أعمال المحاكم في إسرائيل، لا سيما في ضوء التغيرات المتكررة في قرارات المحكمة العليا (بغ”ץ)، والأحكام القضائية المتغيرة، والتعديلات التشريعية المستمرة في الكنيست. في هذا المقال الشامل، سنستعرض بعمق الجوانب القانونية المختلفة المتعلقة بتسجيل الأطفال في سجل السكان الإسرائيلي في الحالات التي يكون فيها أحد الوالدين من سكان المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على الأحكام القضائية الحديثة، والتشريعات ذات الصلة، وانعكاساتها العملية على العائلات المختلطة.

مكانة الأطفال المولودين لأزواج مختلطين (مواطن إسرائيلي ومقيم في المنطقة)

إن المكانة القانونية للأطفال الذين يولدون لأزواج مختلطين، يكون فيها أحد الوالدين مقيمًا دائمًا في إسرائيل والآخر من سكان المنطقة (الضفة الغربية)، منظَّمة بواسطة منظومة معقّدة من القوانين، والأنظمة، والأحكام القضائية التي تطورت على مدار السنوات. في صلب هذه التشريعات تقف أنظمة الدخول إلى إسرائيل لعام 1974، وقانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل (أمر مؤقت)، الذي شهد منذ إصداره الأول عام 2003 تغييرات وتعديلات عديدة وجوهرية. هذه الأنظمة لا تعمل بشكل مستقل، بل تتشابك مع قانون سجل السكان وقانون المواطنة، وتتأثر بشكل كبير بقرارات المحكمة العليا (بغ”ץ) وأحكام المحاكم لشؤون الأسرة، ما أدى إلى نشوء إطار قانوني ديناميكي وغير موحّد. نتيجة لذلك، تجد هذه الأسر نفسها في كثير من الأحيان أمام واقع قانوني يحيطه الغموض وعدم اليقين المستمر، الأمر الذي يفرض عليها اتخاذ ترتيبات قانونية ملائمة منذ مراحل مبكرة.

الإطار القانوني العام لتسجيل الأطفال في سجل السكان الإسرائيلي

الإطار القانوني الرئيسي الذي يُنظم مسألة تسجيل الأطفال في سجل السكان الإسرائيلي هو قانون سجل السكان لعام 1965، والذي يشكّل الأساس القانوني للتسجيل المدني في إسرائيل. إلى جانبه، تنظم أنظمة الدخول إلى إسرائيل لعام 1974 بصورة أكثر تفصيلًا مكانة الأطفال الذين يولدون في إسرائيل لأبوين يتمتعان بمكانة قانونية مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن قانون المواطنة لعام 1952 بنودًا خاصة تنطبق على الأطفال الذين يكون أحد والديهم مواطنًا إسرائيليًا، ما يفتح المجال أمام إمكانيات قانونية متنوعة لترتيب ومنح الجنسية لهؤلاء الأطفال. يستمر قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل (أمر مؤقت) لعام 2022 بالنهج التقييدي الذي بدأ منذ عام 2003، حيث وضع قيودًا صارمة جدًا على إمكانية لمّ الشمل بين المواطنين الإسرائيليين وسكان إسرائيل من جهة، وسكان المنطقة من جهة أخرى. هذه القيود تؤثر مباشرةً على قدرة الوالدين على تسجيل أطفالهم بشكل قانوني وسريع في سجل السكان، ما يزيد من حدة الصعوبات والتعقيدات التي تواجهها هذه العائلات.

المادة 12 من أنظمة الدخول إلى إسرائيل وتداعياتها القانونية

تشكل المادة 12 من أنظمة الدخول إلى إسرائيل أساسًا قانونيًا مركزيًا وهامًا لتسجيل الأطفال المولودين في إسرائيل لأبوين يحملان مكانة إقامة دائمة. بموجب هذه المادة، يُمنح الطفل الذي وُلد في إسرائيل ولم يُسجّل في سجل سكان آخر، مكانة قانونية مماثلة لمكانة والديه تلقائيًا. ومع ذلك، في الحالات التي يكون فيها أحد الوالدين فقط حاملاً لمكانة إقامة دائمة، وخاصة عندما يكون الوالد الآخر من سكان المنطقة (الضفة الغربية)، تسري تعليمات إضافية وقيود مشددة تُعتبر عقبات قانونية وإدارية معقدة. هذه التعليمات تُلزم الوالدين بتقديم أدلة واضحة ومفصّلة تُثبت أن الطفل والوالد الذي يحمل المكانة الإسرائيلية يديران معًا مركز حياة فعلي ومستقر داخل إسرائيل، وذلك لفترة لا تقل عن عامين قبل تقديم الطلب. هذا الواقع القانوني يفرض على العائلات مواجهة بيروقراطية معقدة ومُرهِقة، تتطلب استعدادًا قانونيًا دقيقًا وتخطيطًا مسبقًا.

الإجراء الإداري لتسجيل الأطفال المولودين في إسرائيل لأبوين مختلطين

يتطلب تسجيل طفل في سجل السكان الإسرائيلي، في حال كان أحد الوالدين مقيمًا دائمًا أو مواطنًا إسرائيليًا والوالد الآخر من سكان المنطقة، تقديم طلب رسمي إلى سلطة السكان والهجرة. يشمل هذا الإجراء تعبئة نماذج مخصصة مثل “تسجيل طفل وُلِد في إسرائيل” و”طلب الحصول على تصريح إقامة دائمة – تسجيل أطفال”، إلى جانب إرفاق العديد من المستندات، من بينها إشعار ولادة حيّ أصلي من المستشفى أو إشعار ولادة من موظف تسجيل الولادات، بطاقات الهوية الخاصة بكلا الوالدين، عقد زواج مصدّق، ووثائق تُثبت مركز الحياة داخل إسرائيل مثل عقود الإيجار، قسائم الرواتب، شهادات دراسية، وغيرها من المستندات ذات الصلة.

يُعدّ هذا الإجراء الإداري معقدًا وطويل الأمد، ويستلزم من العائلة الاستعداد الدقيق والمسبق. في كثير من الحالات، وخلال فترة الانتظار، يبقى الطفل دون بطاقة هوية أو رقم هوية دائم، وهو وضع قد يَمس بشكل جوهري بحقوقه الأساسية، ويحد من إمكانية حصوله على خدمات صحية واجتماعية. لذلك، من الضروري للغاية تسجيل الطفل مسبقًا في مؤسسة التأمين الوطني للحصول على رقم مؤقت يمكّنه من الوصول إلى خدمات صحية أساسية مثل عيادات الأمومة والطفولة وصناديق المرضى.

تأثير التسجيل في سجل السكان الفلسطيني على مكانة الطفل في إسرائيل

إحدى القضايا الهامة الإضافية في عملية تحديد مكانة الأطفال المولودين لأزواج مختلطين هي مسألة تسجيلهم في سجل السكان الفلسطيني. ووفقًا للإجراءات المُحدثة لدى سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية، فإن الطفل الذي لم يُسجَّل في أي سجل سكان أجنبي، بما في ذلك السجل الفلسطيني، قد يحصل على مكانة والده أو والدته الإسرائيلية بشكل مباشر، وذلك بشرط إثبات وجود مركز حياة فعلي داخل إسرائيل.

في المقابل، إذا كان الطفل مُسجَّلًا مسبقًا في سجل السكان الفلسطيني، فإن وضعه القانوني في إسرائيل يتغير بشكل جوهري، مما يؤثر بشكل مباشر على نوع المكانة التي يمكن منحه إياها. فعلى سبيل المثال، الطفل المُسجَّل في السجل الفلسطيني والذي لم يبلغ بعد سن 14، يحصل مبدئيًا على مكانة مؤقتة كمقيم مؤقت (تصريح من نوع أ/5) لمدة سنتين. وفقط بعد إثبات استمرار وجود مركز حياة مستقر وواضح في إسرائيل له ولوالده/والدته الإسرائيلي طوال تلك الفترة، يمكن البدء في إجراءات منحه مكانة إقامة دائمة.

أما الطفل الذي تجاوز سن 14 وكان مُسجَّلًا في السجل الفلسطيني، فلن يتمكن من الحصول على مكانة إقامة دائمة إطلاقًا، بل سيُمنح فقط تصريح مكوث مؤقت في إسرائيل، وذلك أيضًا بعد اجتياز فحص أمني صارم، ما يزيد من تعقيد وضعه القانوني والاجتماعي.

تداعيات التسجيل في السجل الفلسطيني على إصدار شهادات الميلاد والحصول على الجنسية الإسرائيلية مستقبلًا

من المهم التأكيد على أن الأطفال الذين تم تسجيلهم في سجل السكان الفلسطيني لا يمكنهم الحصول على شهادة ميلاد رسمية إسرائيلية، بل يحصلون فقط على مستخرج تسجيل (“תמצית רישום”). هذا الأمر قد يُشكّل عائقًا إداريًا في المستقبل، ويضيف تعقيدات إضافية في إدارة الحياة اليومية للطفل ولعائلته.

علاوة على ذلك، فإن الأطفال المسجلين في السجل الفلسطيني يواجهون صعوبات أكبر في الحصول على الجنسية الإسرائيلية مستقبلًا، وذلك بموجب المادة 3 من قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل (أمر مؤقت)، لسنة 2022. من أجل دراسة إمكانية منحهم الجنسية، سيتعيّن عليهم إثبات، بشكل قاطع ومفصّل، أن تسجيلهم الفلسطيني قد أُلغي بالفعل ولم يعد ساري المفعول، وأنه لا توجد لهم أي صلة فعلية أو رسمية بمنطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية). هذه المتطلبات تضع أمام العائلة عبء إثبات ثقيل ومعقّد، وتستلزم استعدادًا قانونيًا دقيقًا وشاملًا منذ المراحل الأولى.

أهمية تنظيم إجراءات تسجيل الولادة في السجل السكاني الإسرائيلي

تُعدّ عملية التسجيل بحد ذاتها الخطوة الأولى والأساسية في تنظيم مكانة الطفل في سجل السكان الإسرائيلي. عندما تحدث الولادة داخل مستشفى إسرائيلي، تقع على عاتق المستشفى مسؤولية تعبئة إشعار ولادة حي، والذي يُعد بمثابة بداية رسمية لإجراءات التسجيل لدى وزارة الداخلية.

أما في الحالات التي تتم فيها الولادة خارج المستشفى، مثل الولادة المنزلية أو في عيادات خاصة، فعلى الوالدين التوجه شخصيًا إلى موظف تسجيل الولادات في مكتب وزارة الداخلية وتقديم بلاغ عن الولادة. في مثل هذه الحالات، يُطلب من الأهل تقديم مستندات طبية واضحة، مثل شهادة من طبيب أو تصريح موقع من قابلة قانونية.

في حال عدم توفّر وثائق طبية كافية، قد يُطلب من الوالدين تقديم أدلة إضافية مثل إفادات قانونية (تصريحات مشفوعة بالقسم)، مستندات داعمة أخرى، بل وقد يُلزمون بإجراء فحص جيني بناءً على أمر من محكمة شؤون الأسرة، وذلك لإثبات العلاقة البيولوجية بين الأهل والمولود بشكل قاطع.

تداعيات قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل (أمر مؤقت)، لسنة 2022، على الأطفال فوق سن 14 عامًا

قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل (أمر مؤقت)، الذي بدأ سريانه لأول مرة عام 2003 وأُعيد سنّه في عام 2022 بعد أن لم يُمدد في عام 2021، يواصل فرض قيود كبيرة على إمكانية لمّ شمل العائلات وتنظيم مكانة الأطفال الذين تجاوزوا سن 14 عامًا. ووفقًا لأحكام القانون الحالي، فإن الأطفال فوق سن 14، الذين يكون أحد والديهم من سكان المنطقة، لا يمكنهم الحصول على مكانة مقيم دائم في إسرائيل، بل يُمنحون فقط تصريح مكوث مؤقت، ويكون ذلك خاضعًا لفحص أمني دقيق.

هذا القيد، الذي يستند إلى اعتبارات أمنية وديموغرافية، أثار انتقادات شديدة في الساحة العامة، كما أدى إلى تقديم عدة التماسات مهمة إلى المحكمة العليا (بغ”ץ). في قرار المحكمة العليا في قضية “عدالة ضد وزير الداخلية” عام 2006، أقرّت المحكمة، وبأغلبية ضئيلة، بدستورية القانون، رغم اعترافها بأنه يمسّ بحق العائلات في الحياة الأسرية. ومع ذلك، عبّر القضاة عن موقف واضح مفاده أنه من المناسب أن تعمل الدولة على إيجاد حلول أكثر توازنًا، من شأنها أن تتيح للعائلات إدارة حياة أسرية طبيعية، مع الحفاظ على توازن عادل بين المتطلبات الأمنية وحقوق الطفل والعائلة.

אישה עם דרכון ישראלי מול רקע כחול.

الصعوبات العملية في إجراءات التسجيل لدى سلطة السكان والهجرة

في الواقع، تُواجه عملية تسجيل الأطفال في سجل السكان الإسرائيلي، عندما يكون أحد الوالدين من سكان المنطقة، صعوبات إدارية وعملية عديدة، وأحيانًا تُعدّ غير معقولة. أولى هذه التحديات هي طول مدة معالجة الطلبات، حيث يستغرق الإجراء عادة ما لا يقل عن ستة أشهر في حالة الأطفال دون سن السنة، وقد يمتد لفترة أطول بكثير عندما يتعلق الأمر بالأطفال الأكبر سنًا.

في العديد من الحالات، وخاصة للأطفال الذين تجاوزوا سن العامين، يتم تحويل الطلبات إلى ما يُعرف بمسار “التسجيل المتأخر”، وهو إجراء بيروقراطي شامل ومعقد وطويل الأمد، يشمل فحصًا معمقًا لمركز الحياة الخاص بالطفل والعائلة، وقد يستمر أحيانًا لأكثر من عام. تُطلب من العائلات تقديم مجموعة واسعة من الإثباتات المفصّلة، مثل عقود الإيجار، قسائم الرواتب، شهادات دراسية، كشوفات حساب مصرفي، وتقارير طبية. إن جمع وتنظيم وتقديم هذه المستندات خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 45 يومًا يُشكّل عبئًا ثقيلًا، خاصة على العائلات ذات الوضع الاجتماعي-الاقتصادي المتدنّي، العائلات الكبيرة، أو تلك التي تعيش في ظروف لوجستية وأمنية معقدة.

إضافة إلى ذلك، تُطلب من العائلات في كثير من الأحيان استكمال فحص جيني، وخاصة لغرض إثبات الأبوة، وهو إجراء يزيد من العبء النفسي والاقتصادي المرتبط بالمسار القانوني. يتم هذا الإجراء عن طريق محاكم شؤون الأسرة، وهو مكلف جدًا وقد يستغرق وقتًا طويلًا. في ظل هذه الصعوبات، تجد العديد من العائلات نفسها في ضائقة قانونية واقتصادية، مما يصعّب عليها تأمين مكانة قانونية مستقرة لأطفالها.

أهمية المتابعة القانونية في إجراءات تسجيل الأطفال في سجل السكان

نظرًا للتعقيدات والصعوبات التي ذُكرت أعلاه، تلجأ العديد من العائلات إلى الاستعانة بمرافقة قانونية احترافية من قبل محامٍ مختص في مجال تنظيم المكانة القانونية في إسرائيل، سواء من ناحية الوضع القانوني أو مكانة الأسرة. يمكن للمحامِي الخبير أن يُخفف بشكل كبير من العبء البيروقراطي، يضمن تقديم جميع المستندات في الوقت المحدد، ويمنع الأخطاء الشائعة التي قد تؤدي إلى إطالة مدة الإجراء أو حتى رفض الطلب. بالإضافة إلى ذلك، يستطيع المحامي المتخصص تمثيل العائلة أمام الجهات الرسمية المختلفة، والتعامل مع إجراءات الاستئناف أو تقديم التماسات إلى المحاكم، مما يُعزز بشكل كبير من فرص نجاح الطلب.

ونظرًا للتداعيات الحاسمة والطويلة الأمد المرتبطة بتسجيل الأطفال، يُوصى بشدة أن تتوجه العائلات إلى محامٍ صاحب خبرة في هذا المجال منذ البداية، من أجل التعامل مع الإجراءات بشكل مدروس ومحترف.

علاوة على ذلك، تُطلب من العائلات في كثير من الحالات الخضوع لفحص جيني، وخاصة عندما يكون الهدف إثبات النَسب، وهو ما يزيد من الأعباء النفسية والمالية المرافقة للإجراء. يُدار هذا المسار القانوني من خلال محاكم شؤون الأسرة، ويُعد مسارًا طويلًا ومكلفًا للغاية. وبسبب هذه التحديات، تجد العديد من العائلات نفسها في حالة ضائقة قانونية واقتصادية، تُصعّب عليها ضمان مكانة قانونية مستقرة لأطفالها.

دور محاكم شؤون الأسرة في إجراءات تسجيل الأطفال

في حين تُدار معظم إجراءات التسجيل ضمن صلاحيات سلطة السكان والهجرة، توجد حالات عديدة تستوجب تدخّلًا مباشرًا من قبل محاكم شؤون الأسرة. من بين هذه الحالات: ولادة خارج المستشفى دون توفر وثائق طبية كافية، ولادات ضمن إطار زواج متعدد الزوجات (بغينيا)، أو ولادة من قِبل أمّ قاصر. في مثل هذه الحالات، قد يُطلب من الأهل الخضوع لفحوصات جينية، وذلك بموجب قانون المعلومات الجينية لسنة 2000، بهدف إثبات العلاقة البيولوجية بشكل قاطع.

بالإضافة إلى ذلك، تملك محاكم شؤون الأسرة صلاحية التدخل في الحالات التي تظهر فيها خلافات بين الأبوين بشأن تسجيل الطفل، أو في الحالات التي ترفض فيها سلطة السكان والهجرة الطلب لأسباب معينة، ويرغب الوالدان في تقديم استئناف على هذا القرار. تعمل هذه المحاكم وفق مبدأ “مصلحة الطفل الفضلى”، وهو مبدأ أساسي في قانون الأسرة الإسرائيلي، وتقوم بدراسة شاملة لكافة المعطيات والظروف المتعلقة بالقضية.

تُظهر السوابق القضائية الواسعة التي تراكمت على مر السنين توجّهًا متزايدًا نحو الاعتراف بأهمية ضمان مكانة قانونية واضحة ومستقرة للأطفال، حتى في الحالات التي ينتمي فيها أحد الوالدين إلى سكان المنطقة.

علاوة على ذلك، تُحال العديد من العائلات لاستكمال فحوصات جينية، وخاصة لغرض إثبات الأبوة، وهو ما يزيد من الأعباء النفسية والمالية التي ترافق هذا الإجراء. يُدار هذا المسار عادة عبر محاكم شؤون الأسرة، ويُعتبر إجراءً مكلفًا وطويلًا. في ظل هذه التحديات، تجد الكثير من العائلات نفسها في ضائقة قانونية واقتصادية، مما يُصعّب عليها ضمان مكانة قانونية دائمة لأطفالها.

אישה מחזיקה דרכון ישראלי. עורכת דין לענייני הגירה

التداعيات المستمرة لقانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل لسنة 2022

قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل (أمر مؤقت)، لسنة 2022، الذي أُعيد سنّه في شهر آذار/مارس 2022، يفرض قيودًا ومعايير صارمة على لمّ شمل العائلات وتسجيل الأطفال في سجل السكان الإسرائيلي، ويمنع بشكل فعلي منح الجنسية أو الإقامة الدائمة للأطفال الذين تجاوزوا سن 14 عامًا وكان أحد والديهم من سكان المنطقة (الضفة الغربية).

تداعيات هذا القانون عميقة وطويلة الأمد: فهؤلاء الأطفال يبقون معتمدين على تصاريح مكوث مؤقتة في إسرائيل، في ظل حالة من عدم اليقين القانوني والمستقبلي، مما يُشكل مسًّا حقيقيًا بحقهم في حياة عائلية طبيعية وآمنة. هذا الواقع يتطلب من العائلات وعيًا قانونيًا عاليًا، إلى جانب توجيه واستشارة قانونية جادة من قبل مختصين، لمساعدتهم على التعامل مع التحديات القانونية والإدارية المعقدة، وضمان حماية حقوقهم إلى أقصى حد ممكن.

علاوة على ذلك، كثيرًا ما تُحال العائلات لاستكمال فحوصات جينية، خاصة بهدف إثبات الأبوة، مما يزيد من الأعباء النفسية والاقتصادية المرتبطة بهذه الإجراءات. يتم هذا الإجراء غالبًا من خلال محاكم شؤون الأسرة، ويُعتبر مسارًا طويلاً ومكلفًا جدًا. وفي ظل هذه التحديات، تجد العديد من العائلات نفسها في ضائقة قانونية واقتصادية حقيقية، وتواجه صعوبات جدية في تأمين مكانة قانونية مستقرة لأطفالها.

الحاجة إلى استشارة ومرافقة قانونية مهنية في إجراءات تسجيل الأطفال

 
ChatGPT said:

نظرًا لتعقيد المسائل القانونية، وطول الإجراءات البيروقراطية، والتداعيات الجوهرية لقانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل (أمر مؤقت) لعام 2022، تجد العديد من العائلات التي تواجه عملية تسجيل أطفالها في سجل السكان الإسرائيلي نفسها في حالة من عدم اليقين المستمر. إن الفهم الكامل لتأثيرات التشريعات، والاجتهادات القضائية، والتعليمات المعمول بها لدى سلطة السكان والهجرة يُعدّ أمرًا بالغ الأهمية لضمان نجاح العملية. لذلك، يُوصى بشدة بالحصول على استشارة قانونية مهنية ومرافقة دائمة من قبل محامٍ مختص في قوانين الهجرة، والمكانة القانونية، وقانون الأسرة.

محامٍ خبير يمكنه تزويد العائلات بإرشاد دقيق بشأن كيفية جمع وتحضير المستندات، ومرافقتها في تعاملها مع سلطة السكان والهجرة، وتمثيلها في إجراءات الاعتراض، وتقديم الطلبات الخاصة، وحتى الالتماسات الإدارية أو أمام المحكمة العليا عند الحاجة. هذا الدعم القانوني المتخصص قد يُحسّن بشكل كبير من فرص نجاح الطلب، يُقلّص مدة الإجراءات البيروقراطية، ويمنح العائلات استقرارًا قانونيًا ونفسيًا مهمًا.

إضافة إلى ذلك، تُحال العائلات في كثير من الأحيان لإجراء فحص جيني، خاصة من أجل إثبات الأبوة، وهو ما يزيد من العبء النفسي والمالي المرتبط بالإجراءات. يُدار هذا المسار القانوني عبر محاكم شؤون الأسرة، ويُعتبر مسارًا طويلًا ومكلفًا بشكل خاص. في ظل هذه الصعوبات، تجد الكثير من العائلات نفسها في ضائقة قانونية واقتصادية، وتواجه صعوبة حقيقية في ضمان مكانة قانونية ثابتة لأطفالها.

تواجهون صعوبات في تسجيل أطفالكم في سجل السكان؟ قسم تنظيم المكانة القانونية في مكتب المحاماة والموثق مور وشركاه هنا لخدمتكم!

إجراءات تسجيل الأطفال في سجل السكان الإسرائيلي، وخصوصًا عندما يكون أحد الوالدين من سكان المنطقة (يهودا والسامرة/الضفة الغربية)، ترافقها بيروقراطية معقدة، صعوبات إدارية وتحديات قانونية كثيرة.

قسم تنظيم المكانة القانونية في مكتب المحاماة والموثق مور وشركاه متخصص في قانون الهجرة، قانون الأسرة وتنظيم المكانة القانونية في إسرائيل، ويقدّم لكم مرافقة قانونية شخصية، دقيقة ومهنية في جميع مراحل الإجراء. نحن نحرص على إرشادكم خطوة بخطوة، تجهيز الطلبات وتمثيلكم أمام السلطات المختلفة والهيئات القضائية حتى تنظيم المكانة القانونية لطفلكم بالشكل الأمثل.

لا تواجهوا البيروقراطية وحدكم – اتصلوا بنا اليوم للحصول على استشارة أولية على الرقم 5953322-02، وسنكون سعداء بخدمتكم.

راسلونا الآن!

שתף

זקוק לסיוע משפטי? חייג אלינו עכשיו 02-595-3322

שימת לב

אין לראות בתכני האתר ייעוץ משפטי, המלצות או חוות דעת: למרות שמשרדנו עושה מאמצים לעדכן את תוכן האתר והבלוג, לא ניתן להסתמך על האמור ללא קבלת ייעוץ משפטי פרטני.התכנים אשר כתובים באתר ובבלוג המשפטי אינם מהווים ייעוץ משפטי או תחליף לייעוץ משפטי, המלצה או חוות דעת. אין להסתמך על האמור לצורך נקיטת פעולה או הימנעות מנקיטת פעולה. האמור באתר ובבלוג אינו מתיימר לכסות את מכלול ההוראות בדין או נסיבות המקרה. להפך התוכן שבאתר הינו כללי בלבד ורובו נשען על הנחות יסוד שונות שבהכרח לא יתאימו לכל מקרה ומקרה. על-מנת לקבל יעוץ משפטי מדויק אודות מקרה ספציפי עליכם לפנות לעורך דין המתמחה בתחום. המסתמך על האמור באתר ללא ייעוץ משפטי נושא באחריות המלאה למעשיו.

You cannot copy content of this page